Table of Contents
أجرى المنتخب المغربي حصته التدريبية الأخيرة يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 على ملعب ليفي مواناواسا في مدينة ندولا الزامبية، استعدادًا لمواجهة المنتخب الزامبي يوم الإثنين 8 سبتمبر في تمام الساعة 14:00 بتوقيت المغرب، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لـكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
تفاصيل الحصة التدريبية
شهدت الحصة التدريبية، التي سادتها أجواء من التركيز والانضباط، مشاركة جميع اللاعبين المستدعين من قبل المدرب وليد الركراكي. ركز الركراكي على وضع اللمسات النهائية على الخطة التكتيكية والتقنية، مع التركيز على تعزيز التناغم الجماعي والجاهزية البدنية للاعبين. وتضمنت الحصة تدريبات على الكرات الثابتة، التمريرات القصيرة، والضغط العالي، مع تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في المباراة السابقة.
تأهل مبكر وطموح مستمر
كان المنتخب المغربي قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 كأول منتخب إفريقي، بعد فوزه الساحق على النيجر بنتيجة 5-0 يوم الجمعة 5 سبتمبر في ملعب الأمير مولاي عبد الله المجدد بالرباط. سجل الأهداف كل من إسماعيل الصيباري (هدفان)، أيوب الكعبي، حمزة إكمان، وعز الدين أوناحي. يتصدر المغرب المجموعة الخامسة برصيد 18 نقطة من ست مباريات، محققًا العلامة الكاملة دون أي خسارة أو تعادل.
أهمية المباراة
على الرغم من ضمان التأهل، تسعى أسود الأطلس إلى مواصلة هيمنتهم في المجموعة والحفاظ على سجلهم المثالي، تمهيدًا للتحضيرات لـكأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، الذي سيستضيفه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. يعتمد الركراكي على نجوم مثل أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، وحكيم زياش، مع غياب نصير مزراوي وعبد الصمد الزلزولي بسبب الإصابة. من جهته، يقود زامبيا المدرب أفرام غرانت، ويعتمد على لاعبين مثل باتسون داكا وستوبيلا سونزو، مع طموح لتحقيق مفاجأة على أرضه.
تصريحات الركراكي
قال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “التأهل لمونديال 2026 ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق أهداف أكبر. نحترم زامبيا، لكننا نسعى لفرض أسلوبنا والحفاظ على سجلنا الخالي من الهزائم”. وأضاف: “اللاعبون في حالة معنوية عالية بعد افتتاح ملعب مولاي عبد الله، وهدفنا مواصلة إسعاد الجماهير المغربية”.
سياق المواجهة
تُعد هذه المباراة فرصة للمغرب لتأكيد تفوقه في المجموعة، التي تضم أيضًا تنزانيا (7 نقاط)، الكونغو (4 نقاط)، والنيجر (3 نقاط). كما تحمل المواجهة أهمية إضافية لاختبار جاهزية اللاعبين الشباب مثل بلال الخنوس وأمير ريتشاردسون قبل الاستحقاقات القادمة. في المقابل، يسعى المنتخب الزامبي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، إلى تحسين موقعه في التصفيات.