Table of Contents
يشارك المغرب في أشغال الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت في أديس أبابا، وذلك تحضيرًا لقمة رؤساء الدول المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير الجاري.
ويرأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة، التي تعد محطة أساسية في مسار صياغة القرارات والتوصيات التي ستُعرض على القادة الأفارقة خلال القمة المرتقبة.
انتخابات هامة على جدول الأعمال
سيكون اجتماع المجلس التنفيذي حاسمًا بالنظر إلى الملفات المطروحة على جدول أعماله، وعلى رأسها انتخاب خمسة أعضاء جدد في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو أحد الأجهزة الرئيسية المكلفة بالحفاظ على الاستقرار في القارة.
كما ستشهد الدورة انتخاب ستة مفوضين جدد للاتحاد الإفريقي، إضافة إلى مناقشة التقرير السنوي حول أنشطة الاتحاد وأجهزته، في خطوة تهدف إلى تقييم الأداء المؤسساتي وقياس مدى تحقيق الأهداف المسطرة.
تحضير جدول أعمال القمة 38 للاتحاد الإفريقي
من بين المهام الأساسية لهذه الدورة، مناقشة واعتماد جدول أعمال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، حيث سيتم تقديم مشاريع القرارات والتوصيات التي ستُطرح على طاولة رؤساء الدول والحكومات للنظر فيها خلال اجتماعهم المرتقب في منتصف فبراير.
ومن المنتظر أن تتناول القمة قضايا محورية تتعلق بالأمن والاستقرار، والتنمية الاقتصادية، والتعاون الإقليمي، وتحديات التمويل الذاتي للاتحاد الإفريقي، إلى جانب مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في القارة.
المغرب وتعزيز حضوره داخل الاتحاد الإفريقي
يأتي حضور المغرب في هذه الدورة ليؤكد استمرارية انخراطه الفاعل داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، خاصة في ظل المساعي المتواصلة لتعزيز التعاون بين دول القارة وإيجاد حلول فعالة لمختلف التحديات التي تواجهها إفريقيا.