Table of Contents
أعطى المعهد الفرنسي بالمغرب، يوم الأربعاء 24 شتنبر، انطلاقة موسمه الثقافي الجديد 2025-2026 تحت شعار «J-LiouM، هنا والآن»، وهو موسم يضع الشباب في صلب الإبداع المغربي والفرنسي من خلال برمجة متنوعة تشمل المسرح والموسيقى والرقص والفنون البصرية والرقمية.
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، وسفير فرنسا بالمغرب كريستوف لوكورتيي، إلى جانب المديرة العامة للمعهد أنييس هومروزيان.
الشباب في قلب الموسم الجديد
اختير شعار «J-LiouM» بمشاركة لجان استشارية مكوّنة من شباب من مختلف جهات المغرب، ليحمل معنى مزدوجاً: «جيل اليوم» و*«تعال الآن»*. ويعكس هذا التوجه الرغبة في إبراز طاقات الشباب الإبداعية وإشراكهم مباشرة في صياغة البرنامج.
وقالت أنييس هومروزيان إن هذه البرمجة «صُممت من أجل الشباب وبمشاركتهم»، مؤكدة أن الموسم الجديد يثمّن الطاقة الخلّاقة لجيل منفتح على العالم ومتشبّع بقيم التعددية والابتكار.
برنامج متنوع ومبتكر
يغطي الموسم الثقافي مجالات متعددة:
- المسرح: عروض شبابية مثل مسرحية «هنا» لباسكال رامبير، و*«فيديليتي (البانينكا دي حكيمي)»* لمونا اليافي وعلي إسميلي.
- المعارض الفنية: من بينها معرض الصور «جيل اليوم، شباب في حركة» بمشاركة ستة مصورين مغاربة.
- الموسيقى والرقص: حفل خاص بمغنية الراب خْتك، وعرض «متحات، لبرهيش»، إضافة إلى النسخة المجددة من «ليالي رمضان».
- النقاشات الفكرية: دورة «لقاءات الفلسفة» حول موضوع «ازدواجية الشغف.. إلى أين يسير العالم؟».
- الفنون الرقمية: تجربة Playful التفاعلية للألعاب في قاعات السينما، ومشروع Samifati & Transe Gnawa Express الذي يمزج بين الجناوة والموسيقى الإلكترونية.
“باس الشباب”.. ولوج أسهل للثقافة
أطلق المعهد الفرنسي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل خدمة «Pass Jeunes»، وهي تطبيق مجاني يسهّل وصول الشباب إلى الدروس والأنشطة الثقافية.
- 1000 مقعد بنصف الثمن لدروس الفرنسية عبر الإنترنت والتحضير للشهادات.
- 1000 دعوة مجانية لحضور العروض والأنشطة المدفوعة في مختلف فروع المعهد بالمملكة.
كما سيتم تعزيز التعاون مع دور الشباب لضمان استفادة أوسع، حيث أكد الوزير بنسعيد أن «الاستثمار في الطفولة والشباب هو استثمار في مستقبل الأمة».
شراكة استراتيجية مغربية – فرنسية
من جانبه، اعتبر السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي أن «J-LiouM» يكرّس التزام الرباط وباريس بوضع الشباب في صلب التعاون الثقافي والتربوي، مؤكداً أن هذه المبادرة «زرع لبذور ستؤتي ثمارها في المستقبل لبناء علاقة حيّة ومتجددة بين البلدين».