تستعد الصين لإقامة استعراض عسكري ضخم في بكين احتفالًا بمرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان في سبتمبر 1945. وسيشمل العرض آلاف الجنود ومئات الطائرات ومجموعة من أحدث الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ عالية الدقة والأنظمة فائقة السرعة.
وأوضح نائب مدير الاستعراض العسكري وو جيكي أن هذه الفعالية تهدف إلى إظهار قدرة الجيش الصيني على التكيف مع التطورات التكنولوجية ونماذج الحروب الحديثة والاستعداد للحروب المستقبلية.
سيتم خلال العرض تقديم نماذج جديدة من الأسلحة تشمل:
- الصواريخ المضادة للسفن
- الأنظمة فائقة السرعة
- الدبابات
- طائرات الاستطلاع المبكر
- شاحنات مكافحة الطائرات بدون طيار
وستقام مراسم “يوم النصر” التي تستمر نحو 70 دقيقة في ميدان تيانانمن تحت إشراف الرئيس الصيني شي جين بينغ. ومن المتوقع حضور كبار المسؤولين الأجانب، رغم أن قائمة الضيوف لم تُعلن بعد.
تمت الاستعدادات للعرض بالكامل، مع تعزيز الإجراءات الأمنية، تحويل مسارات الطرق، وإغلاق بعض المراكز التجارية والمباني. كما أُجريت تدريبات واسعة في الصيف شارك فيها عشرات الآلاف من الجنود والشرطة.
ويرى المحللون أن هذا العرض العسكري الصيني الكبير يبعث برسائل قوية لجيرانها والدول الغربية حول قدرتها العسكرية المتقدمة واهتمامها بالأمن الإقليمي.