Table of Contents
شهدت مدينة تازة، يوم الخميس، حدثًا بارزًا تمثل في تدشين المحطة السككية الجديدة، بحضور وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، وعامل إقليم تازة مصطفى المعزة. وبلغت كلفة المشروع 50 مليون درهم، في إطار استراتيجية المكتب الوطني لتحديث المحطات وتطوير الفضاءات السككية.
معلمة حضارية بتصميم عصري
تمتد المحطة على مساحة 1700 متر مربع، وتضم قاعة استقبال واسعة (520 م²)، وفضاءً للمسافرين (150 م²)، ومحلات تجارية (260 م²). كما تنفتح على ساحة خارجية شاسعة تبلغ 18.300 متر مربع مجهزة بموقف سيارات يتسع لأكثر من 70 مكانًا.
وبفضل موقعها الاستراتيجي قرب المحاور الرئيسية، تُشكل المحطة الجديدة فضاءً متكاملاً يجمع بين الجمالية والوظيفية، ويساهم في تعزيز دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.
تعزيز الرحلات والخدمات الجديدة
ابتداءً من 15 شتنبر الجاري، سيتم إطلاق رحلتين إضافيتين بين تازة وفاس، صباحًا ومساءً، لتلبية الطلب المتزايد على التنقل اليومي. كما سيُعزز الربط مع مدينة الحسيمة عبر حافلات “سوبراتور” بواقع رحلتين يوميًا، ذهابًا وإيابًا.
وفي تصريح صحفي، أكد الوزير قيوح أن هذه المحطة تندرج ضمن رؤية ملكية رامية إلى بناء محطات من الجيل الجديد وتقريب خدمة القطار من المواطنين، مشيرًا إلى أن الدراسة الخاصة بخط وجدة – الرباط الكهربائي دخلت مراحلها النهائية، مع أفق إطلاق الخدمة سنة 2029.
رؤية مستقبلية لتطوير القطاع
من جهته، أوضح محمد ربيع الخليع أن هذه المحطة ليست فقط مرفقًا للنقل، بل مشروعًا مهيكلاً سيساهم في إعادة تأهيل محيطها عبر إنشاء مرافق تجارية، فنادق، ودور سكنية. وأضاف أن المكتب الوطني سيعمل على الرفع من عدد الرحلات انطلاقًا من تازة نحو فاس، الرباط والدار البيضاء، لتسهيل تنقل الساكنة في أفضل الظروف