شهدت صربيا مساء الأربعاء موجة عنف خلال احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة تحت شعار “صربيا، استيقظي”، ما أسفر عن إصابة العشرات في نوفي ساد وبلغراد، خاصة قرب مبنى البرلمان.
في ثاني أكبر مدينة، نوفي ساد، وقعت اشتباكات عنيفة أمام مقر الحزب الصربي التقدمي الحاكم، أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 64 شخصًا، بحسب الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي أكد أيضًا إصابة 16 شرطيًا، بينهم اثنان بحالة خطيرة، محذرًا من أن الأوضاع كانت على وشك الانزلاق إلى “حرب أهلية”.
وتشهد صربيا منذ نوفمبر 2024 احتجاجات طلابية متواصلة، تشمل إغلاق الجامعات في مختلف أنحاء البلاد، مع مطالبات بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.