Table of Contents
أعلنت تقارير صحفية، أبرزها The Times of Israel، أن إسرائيل ستبدأ في استدعاء حوالي 60 ألف جندي احتياطي اعتبارًا من 20 أغسطس 2025، ضمن التحضيرات لما وصفته بخطة محتملة لشن هجوم على مدينة غزة ضد حركة حماس.
تفاصيل التعبئة والعملية المحتملة
- سيُمنح الجنود الاحتياطيون أسبوعين على الأقل للالتحاق بالخدمة، لينضموا إلى عشرات الآلاف ممن يخدمون بالفعل في الاحتياط.
- في حال تنفيذ الهجوم، من المتوقع أن يشارك نحو 130 ألف إسرائيلي احتياطي في العملية، لكن ليس جميعهم سيكونون في خط المواجهة المباشر، إذ سيحل بعضهم مكان القوات الموجودة في جبهات أخرى.
- أطلق على العملية اسم “عربات جديعون ب”، تيمناً بعملية سابقة استولت خلالها إسرائيل على نحو 75٪ من أراضي غزة في محاولة لإجبار حماس على قبول اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
التحضيرات الإنسانية
أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إسحاق أزار أن هناك خطة لإجلاء نحو مليون مدني فلسطيني من غزة إلى الجنوب، مع إنشاء بنية تحتية إنسانية مؤقتة قبل بدء العملية البرية. سيكون أمام المدنيين حتى 7 أكتوبر 2025 لمغادرة المناطق المستهدفة، وهو تاريخ يوافق الذكرى الثانية لهجوم حماس على إسرائيل.
احتمال إلغاء الهجوم
رغم التحضيرات، قالت صحيفة The Times of Israel إن مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن قد تؤدي إلى إلغاء خطة الهجوم على غزة. وذكرت أن حماس تبحث حتى في إمكانية إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وهو ما طالب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقًا.