Table of Contents
تشهد إسبانيا موجة حرائق غابات واسعة النطاق، حيث اندلعت 14 حريقًا كبيرًا أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن سبعة أشخاص وتدمير مساحات شاسعة تعادل مساحة لندن بأكملها.
أسباب الحرائق وظروف الطوارئ
أوضحت وكالة رويترز أن الحرارة الشديدة والرياح الجنوبية القوية كانت العاملين الرئيسيين في انتشار الحرائق بسرعة كبيرة. وأكدت فيرجينيا باركونيس، المديرة العامة للخدمات الطارئة الإسبانية، أن الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك موجة حر استمرت أسبوعين، تشكل تحديًا كبيرًا أمام فرق الإطفاء.
المناطق الأكثر تضررًا والإجلاء
تعد غرب البلاد، خاصة إقليم غاليسيا، الأكثر تضررًا، حيث اندمجت عدة بؤر حرائق في حريق هائل واحد. وأدى الحريق إلى إغلاق الطرق السريعة والخطوط الحديدية وإلى إجلاء واسع النطاق للسكان بعدما امتد من مقاطعة أورينس إلى زامورا المجاورة.
تحذيرات الأرصاد والأرقام الرسمية
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) حالة الطوارئ بسبب خطر الحرائق في شمال وغرب البلاد، حيث بلغت درجات الحرارة ما يصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
وأكدت خدمة المعلومات الأوروبية عن حرائق الغابات أن أكثر من 157 ألف هكتار من الغابات قد احترقت منذ بداية العام، وهو ما يقارب ضعف المتوسط السنوي في السنوات الأخيرة. تصنف هذه الحرائق بالفعل كواحدة من أكبر موجات الحرائق التي شهدتها إسبانيا خلال العقدين الماضيين.