اندلع غضب واسع في أوساط جماهير الجيش الملكي، وتحديداً فصيل “إلترا عسكري”، بسبب ما وصفوه بـ”العشوائية” في تدبير عملية بيع التذاكر الخاصة بالمباراة المقبلة للفريق، والتي يعتبرونها مصيرية في مسار الموسم.
وفي بيان احتجاجي نشرته المجموعة عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، استنكرت فيه ما اعتبرته “تكراراً لسيناريوهات مأساوية” عاشها النادي في مواسم سابقة، وتحديداً عامي 2013 و2024، حينما “خذلت الإدارة الفريق في محطات حاسمة، وغلّبت مصالحها الخاصة على مصلحة النادي”.
وأوضح البيان أن عملية البيع الخاصة بالمنطقة A، والتي انطلقت يوم أمس، توقفت فجأة اليوم، وسط أنباء عن تخصيصها لجماهير الفريق الضيف، وهو ما اعتبره الفصيل “تصرفاً غير مفهوم” يُفرّغ الملعب من أنصاره في لقاء مصيري.
انتقادات للإدارة وغياب في التواصل
وهاجم أنصار الجيش الملكي طريقة تعامل إدارة النادي مع اللقاء، متهمين إياها بالتراخي والتقصير في التواصل مع الجمهور، واصفين المسؤولين بأنهم “يخوضون معارك وهمية أشبه بمعارك دون كيخوتي”، فيما يُفترض أن يركزوا على تهيئة الأجواء الملائمة للفريق في المرحلة الحاسمة.
كما حمل البيان رئيس النادي مسؤولية مباشرة في “ضياع ألقاب كانت في المتناول منذ الموسم الماضي”، مؤكدين أن الأزمة الراهنة نتيجة لسوء إدارة متراكم.
الجماهير توضح موقفها وتوجه رسائل للاعبين
وأكد فصيل “إلترا عسكري” أن موقفه لا يتعارض مع مبدأ حرية تنقل الجماهير، وهو مبدأ دافعت عنه دائماً، مشددة على أن “اللوم موجه فقط لإدارة الجيش الملكي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المهازل”.
وختاماً، وجهت الجماهير نداءً قوياً للاعبين بعدم التهاون أو التراخي في هذه المرحلة النهائية من الموسم، معتبرة أن “الجماهير لم تعد تتحمل المزيد من خيبات الأمل”، وختمت الرسالة بشعار واضح: “إما النصر أو النصر”.